ساحة الخذلان
- Writer Shifa
- 22 مايو 2021
- 1 دقيقة قراءة
الساعة تشير إلى الثالثة فجرا
وقلبي يشير إلى الواحدة من الوحدة..
وأنا وأنت على مفترق الطريق نمضي.. بلا هوية!
أانسج من سكون الليل ذكرى تائهة.. !
أم أقف على أثر تنهيداتي البكماء !
وأعزف على قيثارة الأحزان
سيمفونية غرقي في بحر الشرود وليتني لم أُنْقذ
كنتُ وقتها في شاطئ الخلاص ولم أدرك..
نُقذت وعدتُ في سقوط أعمق
ها أنا أشحذ القوة مجددا لأبلغك السلام مني بعد الغرق..
أكتب بعد صراع من الخيبة والخذلان..
رأسي مثقل
ويداي المرتعدة تخطان لك رسالة
مطلعها العتاب..
والشوق قد تآكل وأنا لم أعد تلك..
وقلبي تناسى كل المشاعر الطاهرة
ولكن لا بأس..
غدا تهطل على أرضنا الأمنيات
حين أكون قد غادرت أنا وبقيت أنت في ساحة الخذلان..
غدا يسدل الليل ستاره
وتتلقى خبر رحيلي..
عفوا أتقرأ ما أكتب؟
المعذرة ولكن كن بخير وابتسم
فأنا لا أجيد سوى الهذيان..
تعليقات