top of page

ساحة الخذلان

  • صورة الكاتب: Writer Shifa
    Writer Shifa
  • 22 مايو 2021
  • 1 دقيقة قراءة

الساعة تشير إلى الثالثة فجرا وقلبي يشير إلى الواحدة من الوحدة.. وأنا وأنت على مفترق الطريق نمضي.. بلا هوية! أانسج من سكون الليل ذكرى تائهة.. ! أم أقف على أثر تنهيداتي البكماء ! وأعزف على قيثارة الأحزان سيمفونية غرقي  في بحر الشرود وليتني لم أُنْقذ كنتُ وقتها في شاطئ الخلاص ولم أدرك.. نُقذت وعدتُ في سقوط أعمق ها أنا أشحذ القوة مجددا لأبلغك السلام مني بعد الغرق.. أكتب بعد صراع من الخيبة والخذلان.. رأسي مثقل ويداي المرتعدة تخطان لك رسالة مطلعها العتاب.. والشوق قد تآكل وأنا لم أعد تلك.. وقلبي تناسى كل المشاعر الطاهرة ولكن لا بأس.. غدا تهطل على أرضنا الأمنيات حين أكون قد غادرت أنا وبقيت أنت في ساحة الخذلان.. غدا يسدل الليل ستاره وتتلقى خبر رحيلي.. عفوا أتقرأ ما أكتب؟ المعذرة ولكن كن بخير وابتسم فأنا لا أجيد سوى الهذيان..

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
حُـلم ضائع

هَمس قلبه ذات ليلة : " ماذا لو أن معجزة ما تأخذني إليك ، أمسك بيديك في ليلة قمرية ، نمد ببصرنا لـضوء النجوم الملفت ، ونعبر الشاطئ بضجيج...

 
 
 
خـيبة العودة

عدتُ مرة ثم مرتان وأقسمتُ بعد الثالثة ألا أعود عدتُ بخيبتي الأولى بعد الألف.. عدتُ لأسطِّر الأوجاع والأمنيات المنسية على وريقات دفتري.....

 
 
 
اضطراب الكتابة

‏نسيتُ كيف أكتب .. حتى في الوقت الذي فاض به الحنين وعلا فيه الضجيج وتصدّع الثبات أبت أحرفي إطلاق العنان ..! وكان هذا جُلّ همي فـلطالما...

 
 
 

تعليقات


Join my mailing list

Thanks for submitting!

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

bottom of page