خـيبة العودة
- Writer Shifa

- 25 يونيو 2022
- 1 دقيقة قراءة
عدتُ مرة
ثم مرتان
وأقسمتُ بعد الثالثة ألا أعود
عدتُ بخيبتي الأولى بعد الألف.. عدتُ لأسطِّر الأوجاع والأمنيات المنسية على وريقات دفتري.. ثم مزقتها وتطايرت رويدا
رويدا،
ثم للبعيد جدا حتى اختفت عن مرأى عيْنَيّ مُوجعٌ قدرنا!
بالقدر الذي لا نحتمل قراءة المآسي فيه مرة أخرى! كأن المكتوب ضربا من الخيال، كأن لم نعشه يوما..! آه يا أوراقي المتطايرة! لـتعبري هنا وهناك، علَّك تصلين لمن يهتدِ بكِ سبيل الرشاد أما أنا! لم أكن يوما المَعْنِّي بك، مجرد عابر! تمنى ما لم يُكتب إليه ولم يكن من نصيبه لترحل أوراقي إلى الأفق إلى ما وراء النجوم والقمر علَّها تصل إلى كفِّ من يدَّعي الأمل.

تعليقات