top of page

هـمـسات

  • صورة الكاتب: Writer Shifa
    Writer Shifa
  • 12 مايو 2022
  • 3 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 27 نوفمبر 2022


(1)

دخـلت قلبي وأحسنتَ إغلاق أبوابه


(2)

أسف الكاتب أنه يُسطر خيباته وأوجاعه على هيئة سطور، يعجبُ بها القارئون ويصفقُ له المستمعون.


(3)

الملاذ الآمن يتلاشى يوما بعد يوم ولا عزاء إلا على ثقتي الملقاة أرضا.


(4)

سُطِرت الخيبات على دفاتر مهترئة ثم مُزِقت، ولكن من يُمزق الذكريات ويمحيها من الذاكرة.


(5)

تتأمل بقايا صورك، رسائلك المهترئة البالية، وعذب حديثك الذي كُتب منذ زمن بعيد، تتأملك وما عُدَت لها!


(6)

قالت: سأبقيه سرا إلا في نصوصي المُهداة إليه، وسيكون ذكيا حقا إن قرأها بعمق وفَهِم أنه المقصود.


(7)

تترقب على أمل العودة، على أمل اللقاء، الناس في عيدٍ وما عيدها سواك!


(8)

يا واحدا في نظر العالم ويا عالما في نظري.


(9)

حائر في منتصف الطريق، فالنهاية مؤلمة والعودة غير ممكنة.


(10)

هَزمتني بعد أن كنتُ امرأة لا تُهزم بالمشاعر، طغى حُبك علي !


(11)

هنا أنا وأنت هناك، فـمتى تُحذف الكاف وتكن هنا بالجوار!


(12)

قالت :أحبك

فلم تسعه الأرض وحلّق قلبه نحو السماء.


(13)

بزاوية مهجورة تتوسد أحزانها وتنتحب قَدرها، دموع تبلل وسائدها البالية، وأدراج تحتضن خيبتها وبقايا ذكرياتها..


(14)

أطفئ حرب قلبي باللقاء، واقرئني السلام، فهذا القلب حزين ولا غيرك سعادته، جدّد حُب الحياة فيه فإني والله مشتاقة..


(15)

قال: صفيني بكلمة

فقلتُ: أحرف لغتي ثمانية وعشرون حرفا، جميعها انحت أمام حُسنك، سبحان من أبدع خَلقك وخُلقك وسبحان من جمّلك وأودعك في قلبي!


(16)

قالت : فتحتُ قلبي إليه ورحبتُ به بكل جوارحي وحين غاب فقدتُ روحي معه ولم أعد أنا..


(17)

أكتبكُ كما لو أنك أسطورة وأعجوبة الكون الثامنة.


(18)

أتأملك ثم أعود لأراك كأني لم أنظر إليك منذ زمن بعيد.


(19)

صباحي وجهك النائم، هلّا استيقظتَ لِيشرق اليوم في عيني!


(20)

آلاف الكيلومترات بيني وبينك، والتقيتُ بكَ في قصيدة.


(21)

أنتَ قصيدتي، ووحدي شاعرتك، أكتبكَ في سطرٍ وعجز وتقرأ لي وأنت تبتسم.


(22)

على قارعة الطريق تنتظرك، أَسْرِع الخُطى من فضلك، فأنتَ أول مَن قاومتْ النوم لأجلك.


(23)

لا حاجة لك بإبهاري، أنا أنظر إليك بعين الدهشة أساسا.


(24)

الأمر أشبه بانتزاع ما بداخل روحي، حين أحاول إخراج ذكرى بؤسنا العالقة في هذا الدماغ الذي رفض نسيانها..


(25)

طالما أحببتُ النظر إلى عينيك مطولا، والتي تبدو إلي كأنها اعتذار عن سوء العالم أجمع.


(26)

يا لجمال عيناك يا سيد الجمال، يا لحسن حظ من يُجالسك الآن، آه حزين، يا ليتني كل الناظرين إليك.


(27)

أظن أنني أنتمي لعالم وحدي حتى أنني لا أهتم لمعرفة ما يحدث خلف أسوار هذا المنزل.


(28)

نائمة بسلام وكفها الأيمن على خدها، في الجانب الآخر انسدل شعرها الناعم، من ينظر إليها ينسى أن ثمة بؤس في هذا العالم..


(29)

تسَّرعتُ في المغفرة في ذات الوقت الذي كان قلبي فيه مجروحا.


(30)

لم تكن المرة الأولى التي أسقط فيها، لكنها كانت الأقوى وهذا ما سبب لي كسرا في القلب أولا ثم خدوشا في أنحاء جسدي، وسلام الله على مَن دفعني..


(31)

كنتُ في صراع مستمر بين عقلي وقلبي؛ حين قررتُ أخيرا كتابة آخر رسائلي إليك..


(32)

لا أعرف كم من العمر مضى منذ أن عرفتك، ولكن ما أعرفه أن يوما معك كألف سنة من البهجة والسرور.


(33)

إلى عزيزي مجددا

قرأتُ قبل عدة أيام عبارة "ربما نكون نصوصا في مذكرات أحدهم" وتذكرتك في الحال، فلا أظن أنني نصا في مذكرات أحدهم بقدر ما أنت نصوصا عميقة في مذكراتي!


(34)

أكثر ما نزفتُ لأجله حين كتبتُ: أخشى ألا أعرف نفسي بعد الآن..


(35)

خُطّ اسمي على صومعة التيه، حتى تخبطتُ كثيرا غير مهتدية لطريق الهدف المستقيم.


(36)

هادئة لكن ثمة عواصف تعصف داخلي حتى لو أنها مرت على قرية لأفسدتها!


(37)

لا الغد آتى بما اشتهيت ولا الأمس انتهى، وأنا عالقة بين ذكريات الأمس وما سيحدث بعد الغد.


(38)

أنا أشْبه بنص قديم كُتب بطريقة عشوائية.


(39)

تُرى هل ستتقاطع الطرق مجددا بعد أن سلك كل منا طريقه! هل ستؤدي جميع طرفك إلى قلبي!


(40)

اخترتك من بين الجميع، واخترتَ الجميع عني، ويا لبؤس قلبي!



المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
حُـلم ضائع

هَمس قلبه ذات ليلة : " ماذا لو أن معجزة ما تأخذني إليك ، أمسك بيديك في ليلة قمرية ، نمد ببصرنا لـضوء النجوم الملفت ، ونعبر الشاطئ بضجيج...

 
 
 
خـيبة العودة

عدتُ مرة ثم مرتان وأقسمتُ بعد الثالثة ألا أعود عدتُ بخيبتي الأولى بعد الألف.. عدتُ لأسطِّر الأوجاع والأمنيات المنسية على وريقات دفتري.....

 
 
 
اضطراب الكتابة

‏نسيتُ كيف أكتب .. حتى في الوقت الذي فاض به الحنين وعلا فيه الضجيج وتصدّع الثبات أبت أحرفي إطلاق العنان ..! وكان هذا جُلّ همي فـلطالما...

 
 
 

تعليقات


Join my mailing list

Thanks for submitting!

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

bottom of page