حُـلم ضائع
- Writer Shifa
- 9 أكتوبر 2022
- 1 دقيقة قراءة
هَمس قلبه ذات ليلة : " ماذا لو أن معجزة ما تأخذني إليك ، أمسك بيديك في ليلة قمرية ، نمد ببصرنا لـضوء النجوم الملفت ، ونعبر الشاطئ بضجيج ضحكاتنا ، نملأ عالمنا حُبا ولا نكون سوانا ، أنا وأنت بلا واو تتوسطنا! "
سـتلتقيان حتما ..
ستأخذها لذات الشاطئ وتحدث المعجزة ، ستمسك بيدها وتداعب خصلات شعرها ، وستشكلان أسمائكما وتلعبان كـطفلان لم يلتقيا منذ زمن طويل ..
سـتعد القهوة خصيصا لك لهذه الليلة وستنظر لعينيك وقت تلذذك بها؛ لـترى الحب يلمع من عينيك ليس للقهوة فقط بل لـصانعها أولا..
في تلك الليلة ، ستخبرك أن في السماء قمرا وحوله النجوم ، بينما أنت قمرها في سماء قلبها ..
تلك الليلة أيضا، ستقرأ لك نص غزلي خطّه قلبها فقط لأنك ملهمها الأول وأن ليلة كـتلك ووجودك بقربها أعاد لها حب الكتابة ..
سـتُحدثك أيضا عن قصة أُحيكت في مخيلتها ولحسن الحظ لم يعدمها الواقع هذه المرة بل تحققت بقدومك وكنتَ بطل روايتها ..
سَيُخيَّل إليكما أن الشاطئ فارغ عدا منكما ومن حبكما ، كما أنكما لن تنتبهان للضجيج من حولكما؛ فنظرات الحب بينكما ستتكفلان بعمِّ السكون ، ووحدها كلمات حبكما صنعت ضجيج بقلبيكما ..
وأخيرا قبل المنام، سَتخبرها أن هذه الليلة ليست كأي ليلة ، بل أنها ليلة أسطورية كنت تحلم بها وتشكر القدر الذي تمم حلمك بواقع وجمعك بها ..
تعليقات