أقبِل إلي
- Writer Shifa
- 23 مايو 2021
- 1 دقيقة قراءة
في الحادي والعشرين من تشرين الثاني قُبيل المغرب وعند تمتمة الدعاء.. كان الطقس باردا ودرجة الحرارة منخفضة جدا، اجتمعت الطقوس التي نحبها معا، صوت المطر، الغيوم، الطرق المبللة، وكل ما يدعو للسعادة إلاك يا وطني، فـماذا لو تقلصت بيننا المسافات، ماذا لو أن غيمة بلدي أوصلت سلامي الحار إليك! ماذا لو أن القمر اقتبس من جمال ابتسامتك! وماذا لو كنت بـجانبي الآن! هلُّم إليّ فإنك أمان لـقلبي، هلُّم إليّ وانسى الأمس واتكئ على كتفي، هلُّم إليّ لـيشرق اليوم والغد في عيني، لـنرفُل ونهنأ في ترف العيش، أقبِل إليّ لـيبللنا المطر ونمشي في الطرقات المبللة نسترق النظر للمارة، نتبادل كلمات الحُب ونختلس ابتسامات خجولة، ثم خبئني وخذ بيدي لأرتوي من ظمأ الشوق، أقبل لـنحيا مجددا عند المطر، أقبل فأنت الحيـاة وأنت المطر.
تعليقات