أنت فقط
- Writer Shifa
- 22 مايو 2021
- 1 دقيقة قراءة
أما عن اليوم
فقد كان الطقس معتدلا
إلا أن أصابعي ارتجفت ما إن شرعتُ في الكتابة عنك
أبت الحروف أن تخرج لـإلاك
واختنقتُ بالكلمات في حنجرتي..
أما بعد يا وطني
فلا اقتباس ينصفك..
ولا كلمات تصفك
وهذه المشاعر ما هي إلا قطرة من بحر حبك..
وأنا التي سخِرت من الحب كثيرا..
ودعوت الله ألا أحبُ فأشقى..
وما علمتُ بالحب إلا حين اعترضتَ طريقي..
ويشهدُ الله أني تعافيتُ بك..
وقرأتُ غزلا لأجلك..
وكتبتُ حبا لك لا لأحد من بعدك..
أما الآن..
فقد تملّكتَ روحي..
شغِلت تفكيري..
وقلبي لا ينبض إلا حبا شوقا..
إليك أيها المقصود..
أحبك من قبل ومن بعد وما بينهما.
تعليقات