top of page

احتضـار

  • صورة الكاتب: Writer Shifa
    Writer Shifa
  • 31 يناير 2022
  • 1 دقيقة قراءة

رسائلي إليك

تتخطّاني، تخطّت عتبات قلبي!

لـكنّها ستتلف حالا

ما أن تتعدى الشارع الفاصل بيني وبينك..

إليك أيها الغائب

إلى الكبرياء الذي أفسد الحكاية

تُكابر..

فأعاند الكبرياء بالصمت..

قتلنا الوِّد

وكانت قصتنا هي الضحية المنسية.


إليك أيها الراحل

بعد غيابك، لم أفقدك ثانية..!

وكيف أفقدك وأنت كائن أمامي كـشئ لا يقوى عليه النسيان!

وكيف أفقدك وأنا أسمع صوتك مع كل قصيدة..!

تقرأ عني، وتُلّحن لي الكلمات

كيف أفقدك وأنا أرى صورتك عند كل نص!

كـتعويذة تلاحق قلمي

قلمي الذي لم يمنعني يوما من الكتابة إليك

قلمي الذي نَزِف بغزارة حين كانت الوجهة إليك

قلمي الذي يعلم أثر الكلمات

صداها المتردد في هذا الفارغ القاتم

قلمي الذي لم يمل من الكتابة إليك ولن يمل..

كُنتَ الآداة التي تُحركه

وهو الآن يعلم حجم الألم الذي خلّفْته

رسائلي إليك

أكتبها بحبر الأوجاع

أنا لا أكتب إليك

كي تحِنَّ للأيام

أنا أكتب إليك

لأنني أحتضر

أكتب إليك

كي تحتضر معي

ونموت معا

وتُعدم الحكاية للأبد.

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
يوميات طالبة جامعية ٢

الثامن عشر من إبريل إلى العزيز جدا.. ها أنا ! أكتب إليك مساء هذه الليلة وأنا على يقين بقراءتك المتأخرة لها، فالسلام عليك ورحمة من الله...

 
 
 
يوميات طالبة جامعية

آذار لـعام ألفين واثنين وعشرين صباح الخير يا عزيز روحي .. أكتب إليك في الوقت الذي أقضيه في أحد استراحات مبنى العلوم ، قد يبدو الضجر واضحا...

 
 
 
مُـلهم شِـعري

إلى العزيز جدا إنها الثانية شوقا إلا ست دقائق من الحب ليلة باردة - يا ملهم شعري- وماطرة جدا، وحبات المطر تتساقط بغزارة على حافة نافذتي...

 
 
 

تعليقات


Join my mailing list

Thanks for submitting!

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

bottom of page