top of page

دفء الحُب

  • صورة الكاتب: Writer Shifa
    Writer Shifa
  • 26 نوفمبر 2021
  • 1 دقيقة قراءة

‏حدَّثته ذات ليلة قائلة:

آه يا عزيزي

أخشى عليك كثيرا

وأخاف عليك جدا من سوء الأيام

ثم أنني أقلق مِن أن تسرقك الأيام مني

وأصبح خاوية

وحيدة

يتيمة

أخشى أن تميل عن هذا القلب فأسقط كـغصن مائل أجبرته الريح على الانحدار أرضا.


‏وحين أنهت حديثها، أردف قائلا:

أما قبل

فإنك سعادة هذا القلب وبهجته

بِحضورك تُزهر الأشياء طوعا

قربكِ أمان لروحي

أما النظر لِعيناك بمثابة الدفء لقلبي

وأما بعد

فإني أحببتكِ كـحب الأمهات للأبناء

أنتِ طفلتي وأنا أباكِ

وحب كـهذا يُستحال أن يُعدم أو أن يموت.

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
حُـلم ضائع

هَمس قلبه ذات ليلة : " ماذا لو أن معجزة ما تأخذني إليك ، أمسك بيديك في ليلة قمرية ، نمد ببصرنا لـضوء النجوم الملفت ، ونعبر الشاطئ بضجيج...

 
 
 
خـيبة العودة

عدتُ مرة ثم مرتان وأقسمتُ بعد الثالثة ألا أعود عدتُ بخيبتي الأولى بعد الألف.. عدتُ لأسطِّر الأوجاع والأمنيات المنسية على وريقات دفتري.....

 
 
 
اضطراب الكتابة

‏نسيتُ كيف أكتب .. حتى في الوقت الذي فاض به الحنين وعلا فيه الضجيج وتصدّع الثبات أبت أحرفي إطلاق العنان ..! وكان هذا جُلّ همي فـلطالما...

 
 
 

تعليقات


Join my mailing list

Thanks for submitting!

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

bottom of page