دفء الحُب
- Writer Shifa
- 26 نوفمبر 2021
- 1 دقيقة قراءة
حدَّثته ذات ليلة قائلة:
آه يا عزيزي
أخشى عليك كثيرا
وأخاف عليك جدا من سوء الأيام
ثم أنني أقلق مِن أن تسرقك الأيام مني
وأصبح خاوية
وحيدة
يتيمة
أخشى أن تميل عن هذا القلب فأسقط كـغصن مائل أجبرته الريح على الانحدار أرضا.
وحين أنهت حديثها، أردف قائلا:
أما قبل
فإنك سعادة هذا القلب وبهجته
بِحضورك تُزهر الأشياء طوعا
قربكِ أمان لروحي
أما النظر لِعيناك بمثابة الدفء لقلبي
وأما بعد
فإني أحببتكِ كـحب الأمهات للأبناء
أنتِ طفلتي وأنا أباكِ
وحب كـهذا يُستحال أن يُعدم أو أن يموت.
تعليقات