ذاهب أنا
- Writer Shifa
- 23 مايو 2021
- 1 دقيقة قراءة
ذاهب أنا! حقا سأذهب.. سأحمل بقايا أشلائي
ثقالا كانت ذاهب أنا بإنكسار وبدموع تسآل.. ذاهب وكأن هذا الكون لم يعد يتسع لي! سلام لگل مواقفي العابرة، سعيدة أم حزينة كانت! سلام للنجوم وأضواؤها سلام لمواقف الإحباط التي أقسمتُ على تخطيها.. سلام لگل شئ.. اضطراب، انكسار، مشوش حقا! ولكن ما يجبر هذا الانكسار صوت ما في داخلي يناديني يحثني على المسير، يأمرني بإنقاذ نفسي قبل أن تأتي اللحظة التي أنهار فيها بلا عودة.. لا أعلم ماهية هذا الصوت! ولكنني أؤمن أن كلماته لم تكن من باب المزاح.. ربما هذا الصوت هو أنا ولكن من زمن آخر ربما هو أنا من المستقبل الذي لم يأتِ بعد يخبرني أنه لا زال هناك نور في آخر المسير ويأمرني بالتشبث بخيوط الأمل من جديد ذاهب لأنتشل روحي من العثرات.. سأذهب الآن غير آبه لضجيج قلبي الذي يأمرني بالبقاء... قد سُعدت بالبقاء يوما ولكن هذا القضاء سأمضي بجسدي بعيدا ولگن كيف سيمضي القلب وبه حكاية لم تنته بعد؟!
تعليقات