top of page

رسالة وداعٍ أخيرة

  • صورة الكاتب: Writer Shifa
    Writer Shifa
  • 23 مايو 2021
  • 1 دقيقة قراءة

رسالة مني إليك.. بسم الحب الذي لم يكتمل بعد.. بسم الأحبة الذين كان حبهم أعمق من أن ينتهي بوداع.. أسمى من أن يُوضع له حد ويُسطر أخيرا ضمن قائمة الفراق.. مساء الخير لروحك.. مساء، صباح، كما تشاء! فلم أعد أبصر منذ تلك اللحظة نورا قد تشتت ووحدك من يستطيع تجميع شتاتي حسنا...

أعدك أنها المرة الأخيرة التي أكتب فيها إليك سأحمل رسائلك القديمة وأبعثرها ثم أمضي

تاركة قلبي وكل الذكريات.. لو أنك تعلم كم من المرات وددت إخبارك فيها أنني يائسة، مكتئبة، ولكنني أتراجع كعادتي.. تجنبا لردك البارد أما اكتفيت من البعد؟ ألم تحن لذكرى الصباحات التي جمعتنا؟! ماذا عن أحاديث الليل! أمنيات كل ليلة التي نبعثها للرب دوما! تفاصيل يومنا وإن كانت مملة؟! فوالله إن هذا البعد يضعفني، وهذا الشوق يحزنني.. فلتعد مثل ما كنت... أو اذهب حيث تشاء ولكن عُدْني لروحي، أعد إلي تركيزي بعيدا عن طيفك.. ربما كان خطأي أن قلت لك خذ راحتك ولم أعلم أنك أخذت راحتي معك عُدها إلي وارحل حيث تحب.. إليكـ…

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
يوميات طالبة جامعية ٢

الثامن عشر من إبريل إلى العزيز جدا.. ها أنا ! أكتب إليك مساء هذه الليلة وأنا على يقين بقراءتك المتأخرة لها، فالسلام عليك ورحمة من الله...

 
 
 
يوميات طالبة جامعية

آذار لـعام ألفين واثنين وعشرين صباح الخير يا عزيز روحي .. أكتب إليك في الوقت الذي أقضيه في أحد استراحات مبنى العلوم ، قد يبدو الضجر واضحا...

 
 
 
مُـلهم شِـعري

إلى العزيز جدا إنها الثانية شوقا إلا ست دقائق من الحب ليلة باردة - يا ملهم شعري- وماطرة جدا، وحبات المطر تتساقط بغزارة على حافة نافذتي...

 
 
 

تعليقات


Join my mailing list

Thanks for submitting!

© 2023 by The Book Lover. Proudly created with Wix.com

bottom of page