فاتنة القصر
- Writer Shifa

- 21 مايو 2021
- 1 دقيقة قراءة
ليلة أسطورية يا أميرتي، مساء آخر يكتض فيه حبكِ بداخلي
فـالسلام عليكِ يا قرة العين ورحمة من الله وبركاته تُشرق كوني وتُنير عتمتي وسلامٌ منكِ يُعيد النبض لقلبي، يا حسناء يا فاتنة الملامح يا أعظم وأجمل مَن احتل هذا القلب وسَكنَه،
أما بعد يا أنثى حيّرت لغة الأدباء والشعراء،
يا امرأة هزَّت وزعزعت هيبة الواقف أمامكِ الآن،
أتساءل حقا!
أتهبين الوردَ أم أنكِ وردة البستان؟
أنتِ يا مُلهمة حرفي، تختبئين بين كلماتٍ سُطرت لكِ لا لأحد من بعدك، يعجبُ منها القراء وتُستثار غيرتي حتى لا تمرين بخاطر رجلٍ غيري، أنتِ - يا جنتي وجناني، نعمتي ونعيمي- سرا كنتِ، احتفظتُ به وإنكِ والله أعظم أسراري.
أنتِ يا أميرة قصري، وملاكا تربَّع على عرش قلبي، يا قمري القابع على يسار أضلعي، يا حبا تسلل أوردتي، أنتِ يا متفردة يا جامعة صفاتِ الكمال، يا ذاتِ الشعر البني المنسدل بحب على كتفيك، عيناكِ التي تلمعان حُبا، نظراتكِ التي ورب خالقنا تُجردني من بؤس أيامي، و"آه" من فستانك الزهري الذي لا يليق بأنثى غيركِ، وإني أحدثكِ اليوم بـلغة العاشقين لا بـلغة الأدباء؛ خوفا أن لا تليق أحرفي بمقام حسنكِ، خشية أن يضطرب توازن كلماتي، لكني أحبكِ أولا وثانيا ومئة وبعد الألف، أحبكِ من هنا، من سماء عالمنا، من حديقة قصرنا، ومن أعماق روحي، فـعذرا للعالم أجمع فلا حب يعلو على حب سيدة النساء.

تعليقات